نظرانداز کرکے مرکزی مواد پر جائیں

اعتراض نمبر 36 : امام ابو جعفر العقیلی (ت ۳۲۲ھ) اپنی کتاب الضعفاء الکبیر میں نقل کرتے ہیں کہ یزید بن زریع نے کہا: یہ ابو حنیفہ ہی تھے جنہیں حدیثِ حیض کے مسئلے میں حجت کے طور پر کچھ نہ ملا سوائے جلد بن ایوب کی روایت کے۔

 


کتاب  الضعفاء الكبير  از محدث أبو جعفر العقيلي (ت ٣٢٢هـ)

 میں امام ابو حنیفہ رحمہ اللہ پر اعتراضات کا جائزہ : 


اعتراض نمبر 36 :

امام ابو جعفر العقیلی (ت ۳۲۲ھ) اپنی کتاب الضعفاء الکبیر میں نقل کرتے ہیں  کہ   یزید بن زریع نے کہا: یہ ابو حنیفہ ہی تھے جنہیں حدیثِ حیض کے مسئلے میں حجت کے طور پر کچھ نہ ملا سوائے جلد بن ایوب کی روایت کے۔


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ أَبِي: قَالَ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ: ذَاكَ أَبُو حَنِيفَةَ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا يَحْتَجُّ بِهِ فِي حَدِيثِ الْحَيْضِ إِلَّا بِالْجَلْدِ.
عبداللہ بن احمد روایت کرتے ہیں کہ میرے والد امام احمد بن حنبلؒ نے فرمایا کہ یزید بن زریع نے کہا: "یہ ابو حنیفہ ہی تھے جنہیں حدیثِ حیض کے مسئلے میں حجت کے طور پر کچھ نہ ملا سوائے جلد بن ایوب کی روایت کے۔"
(الضعفاء الكبير للعقيلي ١/‏٢٠٤، ت: عبدالمعطی أمین قلعجی)


جواب :   عبداللہ بن احمد روایت کرتے ہیں کہ میرے والد امام احمد بن حنبلؒ نے فرمایا کہ یزید بن زریع نے کہا: "یہ ابو حنیفہ ہی تھے جنہیں حدیثِ حیض کے مسئلے میں حجت کے طور پر کچھ نہ ملا سوائے جلد بن ایوب کی روایت کے۔"

یہ جملہ بظاہر ناواقف لوگوں کو اعتراض جیسا محسوس ہو سکتا ہے، مگر اہلِ علم جانتے ہیں کہ یزید بن زریعؒ کا یہ لہجہ تعجب کا تھا، تنقیص کا نہیں۔ امام یزیدؒ بن زریع کا مقصد ہرگز جرح کرنا نہ تھا، حقیقت یہی ہے کہ یزید بن زریعؒ خود امام ابو حنیفہؒ کے علمی مقام کی تعریف بھی کرتے ہیں، وہ تعریف جسے سن کر آج کے غیر مقلدین کا دم گھٹتا ہے۔ یزید بن زریعؒ جیسے جلیل القدر، ثقہ، متقن، اور محدثِ وقت جب امام اعظم ابو حنیفہؒ کا تذکرہ کرتے ہیں تو ان کے الفاظ علم و فضل کی خوشبو سے معطر ہوتے ہیں۔ وہ فرماتے ہیں: 388 - حدثني أبي قال: حدثني أبي قال: حدثني أبو بكر محمد بن جعفر بن أعين قال: ثنا يعقوب بن شيبة، عن علي بن المديني قال: كان يزيد ابن زريع إذا ذكر أبا حنيفة قال: هيهات! طارت بفتواه البغال الشهب.  یعنی: واہ! ان کے فتوے تو سفید خچروں پر سوار ہو کر ہر سمت اُڑ گئے۔ (فضائل أبي حنيفة، رقم 388، سند صحيح) قارئین دیکھیں :  "النعمان سوشل میڈیا سروسز"  کی ویب سائٹ پر موجود


تعریف و توثیق ابو حنیفہ سلسلہ نمبر 48 : الحافظ، المجود، محدث البصرة ريحانة البصرة یزید بن زُریعؒ کی نظر میں امام اعظم ابو حنیفہؒ کا مقام


یزید بن زریعؒ  نے اس حدیث کی طرف اشارہ کیا ہے۔:

٤١٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا جَلَدُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «لِتَنْتَظِرِ الْحَائِضُ خَمْسًا، سَبْعًا، ثَمَانِيًا، تِسْعًا، عَشْرًا، فَإِذَا مَضَتِ الْعَشْرُ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ» [حكم حسين سليم أسد]: إسناده ضعيف (مسند أبي يعلى – ٧/١٧٣)

اولاً:

احناف نے حیض کے باب میں صرف جلد بن ایوب کی اسی روایت پر اعتماد نہیں کیا۔ اور بھی متعدد روایات موجود ہیں۔

دليل أول: قال الطبراني في الأوسط  8311 - حدثنا موسى بن زكريا نا عمرو بن الحصين نا محمد بن عبد الله بن علاثة نا عبدة بن أبي لبابة عن عبد الله بن باباه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الحائض تنظر ما بينها وبين عشر فإن رأت الطهر فهي طاهر وإن جاوزت العشرة فهي مستحاضة تغتسل وتصلي فإن غلبها الدم احتشت واستثفرت وتوضأت لكل صلاة وتنتظر النفساء ما بينها وبين أربعين ليلة فإن رأت الطهر قبل ذلك فهي طاهر وإن جاوزت الأربعين فهي بمنزلة المستحاضة تغتسل وتصلي فإن غلبها الدم احتشت واسثفرت وتوضأت لكل صلاة "،

قال الهيثمي:" وفيه عمر بن الحصين، وهو ضعيف". قيل متروك، وكذلك ابن علاثة.

دليل ثاني: حديث مكحول، قيل عن أبي أمامة، وقيل عن واثلة وكلاهما صحابي:

1/ خرجه الدارقطني 845 من طرق عن حسان بن إبراهيم الكرماني أنا عبد الملك عن العلاء قال: سمعت مكحولا يقول عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «لا يكون الحيض للجارية والثيب التي قد أيست من الحيض أقل من ثلاثة أيام ولا أكثر من عشرة أيام، فإذا رأت الدم فوق عشرة أيام فهي مستحاضة فما زاد على أيام أقرائها قضت, ودم الحيض أسود خاثر تعلوه حمرة, ودم المستحاضة أصفر رقيق فإن غلبها فلتحتشي كرسفا, فإن غلبها فلتعليها بأخرى , فإن غلبها في الصلاة فلا تقطع الصلاة وإن قطر».

قال: لا يثبت، وعبد الملك هذا رجل مجهول، والعلاء هو ابن كثير وهو ضعيف الحديث، ومكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئا".

واختلف في صحابيه على مكحول، لكن الاختلاف في تعيين الصحابي لا يضر، لأنهم كلهم عدول، فتكون هذه الرواية مقوبة للتالية: 

2/ فقال الدارقطني 847 - حدثنا أبو حامد محمد بن هارون نا محمد بن أحمد بن أنس الشامي ثنا حماد بن المنهال البصري عن محمد بن راشد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «أقل الحيض ثلاثة أيام وأكثره عشرة أيام».

قال: ابن منهال مجهول، ومحمد بن أحمد بن أنس ضعيف ".  

الدليل الثالث: وفيه أن أقل مدة الحيض ثلاثة أيام، ولم يتعرض لأكثره، وهو أصح حديث في التعيين:

خرجه الطحاوي في مشكله (7/152) وابن خزيمة في الصحيح 1000 والترمذي 2613 وحسنه، وابن أبي عاصم في السنة وغيرهم من طرق عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فوعظهم، ثم قال: «يا معشر النساء، إنكن أكثر أهل النار» ، فقالت امرأة جزلة: وبم ذاك؟ قال: «بكثرة اللعن، وكفركن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذوي الألباب وذوي الرأي منكن» قالت امرأة: ما نقصان عقولنا وديننا؟ قال: «شهادة امرأتين منكن بشهادة رجل، ونقصان دينكن الحيضة، تمكث إحداكن الثلاث أو الأربع لا تصلي»

تفرد به الداروردي وهو صدوق،

قال الطحاوي:" ولا نعلم شيئا روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقدار قليل الحيض غير ما ذكرنا , فكان هذا مما قد دل على مقداره وأنه أيام وليال وأوجب القول به وترك خلافه، والله نسأله التوفيق". 

لكن رواه الثقات إما مطلقا أو بلفظ:" تمكث إحداكن ما شاء الله أو كذك وكذا"، من غير عدّ مذكور.. والله اعلم.

ثم تأملنا في الروايات فوجدنا أنها لا تدخل في باب زيادة الثقة، بل هي أحاديث منفصلة، فكانت إجابات النبي عليه السلام في قصة واحدة تحت أسئلة مختلفة، أو في قصص مختلفة لنسوة مختلفة، فصح هذا الحديث.

1/ فقد رواه الدارودري كما مر بأن السائلة هي امرأة من النسوة في جمع من الحضور.

2/ وخرجه ابن حبان 818 عن  شعبة عن الحكم قال: سمعت ذرا يحدث عن وائل بن مهانة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال للنساء: "تصدقن فإنكن أكثر أهل النار". قالت امرأة ليست من علية النساء: قيل: وما نقصان عقلها ودينها؟ قال: شهادة امرأتين بشهادة رجل، وأما نقصان دينها فإنه يأتي على إحداهن كذا وكذا من يوم لا تصلي فيه صلاة واحدة ". وورد أن ذلك من كلام ابن مسعود.

فذكره بلفظ مبهم:" كذا وكذا"، مما يبين أن الراوي شك أو نسي عدم الأيام بالضبط، فرواه بالمعنى، وقد حفظه الداروردي.

وما ورد من روايات أخرى فلا تعارضه بل تؤيده، لأنه ورد في بعض الروايات:" تمكث إحداكن الليالي"، وفي بعضها:" الأيام"، وأقل الجمع في اللغة هو ثلاثة.  

3/ فقد رواه عمرو بن أبي عمرو وهو صدوق بأن السائلة هي امرأة ابن مسعود وبعد الخطبة بمدة، حيث ذهبت إلى النبي عليه السلام تسأله في بيته عن التصدق على زوجها فقال لها :" أما ما ذكرت من نقصان دينكن فالحيضة التي تصيبكن تمكث إحداكن ما شاء الله ان تمكث لا تصلي ولا تصوم فذاك من نقصان دينكن ".

روى ذلك جمع عن عمرو بن أبي عمرو وهو صدوق مثل الدارودردي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن النبي عليه السلام به.

4/ وخرجه مسلم والبخاري 304 عن زيد بن أسلم عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء... فقلن-النساء- أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم» قلن: بلى، قال: «فذلك من نقصان دينها»،

فهذا صحابي آخر، ولا يهم أهو نفس العيد والقصة، أم هو عيد آخر، فقد عيّد النبي عليه السلام مع أصحابه عدة أعياد، وبين هنا أن السائل هن النسوة أثناء الخطبة.

5/ وخرجه مسلم عن صحابي آخر 132 عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا معشر النساء، تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار» فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال: «تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن» قالت: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: " أما نقصان العقل: فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين ".

وأقل الجمع في كلمة الليالي أو الأيام هو: ثلاثة، وبهذا القول قال جمع من الصحابة: 

أثر رابع: قال الدارقطني 805 - حدثنا يزداد بن عبد الرحمن حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا خالد بن حيان الرقي عن هارون بن زياد القشيري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال:  «الحيض ثلاث وأربع وخمس وست وسبع وثمان وتسع وعشر, فإن زاد فهي مستحاضة».

قال: لم يروه عن الأعمش بهذا الإسناد غير هارون بن زياد وهو ضعيف الحديث , وليس لهذا الحديث عند الكوفيين أصل عن الأعمش والله أعلم ".

أثر أو الأثر الخامس: وهو موقوف من قول الصحابي فقط، وفيه لين:

1/ قال أبو يعلى (الزوائد 173) - حدثنا أبو همام حدثنا عبد الأعلى حدثنا جلد بن أيوب عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال: لتنتظر الحائض خمسا سبعا ثمانيا تسعا عشرا، فإذا أمضت العشر فهي مستحاضة".

تابعه هشام بن حسان وسعيد وسفيان وغيرهم عن الجلد بن أيوب عن معاوية بن قرة عن أنس قال:  «الحائض تنتظر ثلاثة أيام أو أربعة أو خمسة إلى عشرة أيام، فإذا جاوزت عشرة أيام فهي مستحاضة وتغتسل وتصلي»

فيه الجلد لا يُحتج به منفردا، لكن يُستشهد به متابعا، كما قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به"، وقد توبع:

2/ قال الدارقطنيّ في سننه 811 - حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد نا عبد الله بن شبيب ثنا إبراهيم بن المنذر عن إسماعيل بن داود عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن ثابت عن أنس قال: «هي حائض فيما بينها وبين عشرة , فإذا زادت فهي مستحاضة»، لكن فيه إسماعيل بن داود ضعيف جدا.

3/ ورواه عبد السلام عن الربيع بن صبيح عمّن سمع أنسا يقول:  «لا يكون الحيض أكثر من عشرة»، فيه هذا المبهم، وهو ثابت أو معاوية: 

قال ابن التركماني: الاظهر أنه معاوية بن قرة، لأنه هو الذى روى ذلك عن أنس، وما عرض به بعضهم من أن الربيع أخذه عن الجلد توهُّمٌ بعيد، لأن الجلد لم يسمع من أنس بل رواه عن معاوية عنه ".

الأثر السادس: قال الدارقطني 815 - حدثنا الحسين بن إسماعيل ثنا خلاد بن أسلم نا محمد بن فضيل عن أشعث عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص قال:  «لا تكون المرأة مستحاضة في يوم ولا يومين ولا ثلاثة أيام حتى تبلغ عشرة أيام , فإذا بلغت عشرة أيام كانت مستحاضة»، توبع أشعث:

قال الدارقطني 816 - حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا يحيى بن أبي طالب نا عبد الوهاب أنا هشام بن حسان عن الحسن أن عثمان بن أبي العاص الثقفي قال: « الحائض إذا جاوزت عشرة أيام فهي بمنزلة المستحاضة تغتسل وتصلي ».

قال البيهقي:" لا بأس باسناده، ووافقه ابن التركماني ". 


 اگرچہ ان سب میں کسی نہ کسی درجے کا ضعف ہے، تاہم امام ابن الہمام اور علامہ عینی رحمہم اللہ نے وضاحت کی ہے کہ: اس مسئلے میں کئی ضعیف روایات موجود ہیں، اور سب مل کر ایک دوسرے کی تائید کر رہی ہیں، تو مجموعی طور پر یہ قابلِ استدلال ہیں، خصوصاً جب کچھ آثارِ صحابہ بھی اس مؤقف کی تائید کر رہے ہیں۔

اب یہ کہنا کہ امام ابو حنیفہ صرف جلد بن ایوب کی روایت پر تھے— غلط فہمی ہے۔

ثانیاً: یہ مسئلہ صرف احناف تک محدود نہیں۔ امام سفیان ثوریؒ، ابنِ مبارکؒ اور امام حسن بصریؒ بھی اسی مسئلے میں امام ابو حنیفہؒ کے ہم نوا ہیں۔

قَالَ أَبُو عِيسَى: وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ وَأَكْثَرِهِ، فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَقَلُّ الْحَيْضِ ثَلَاثَةٌ وَأَكْثَرُهُ عَشَرَةٌ، وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهِ يَأْخُذُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَرُوِيَ عَنْهُ خِلَافُ هَذَا (سنن ترمذي ، باب ما جاء في المستحاضة أنها تجمع بين الصلاتين بغسل واحد)


 تو کیا اب غیر مقلدین سفیان ثوریؒ اور حسن بصریؒ پر بھی زبان دراز کریں گے؟ ظاہر ہے کہ نہیں۔

ثالثاً: یزید بن زریع کا یہ کلمہ، جسے غیر مقلدین بزعمِ خویش ’’جرح‘‘ سمجھ کر سینے پر تھپکیاں مارتے ہیں، حقیقت میں ان کے کسی کام کا نہیں۔

کیونکہ:

احناف صرف اس ایک روایت سے احتجاج نہیں کرتے۔

یزید بن زریع خود امام ابو حنیفہ کی فقاہت کے قائل ہیں۔

یہ جملہ سرے سے کوئی جرح نہیں، نہ امام ابو حنیفہ کی دیانت، نہ فقاہت، نہ حفظ پر کوئی اعتراض بنتا ہے۔ 

اگر یہ جرح ہوجاتی تو پھر  امام سفیان ثوریؒ، ابنِ مبارکؒ اور امام حسن بصریؒ   پر بھی وہی جرح لازم آتی—جو ظاہر ہے کہ غیر مقلدین کبھی نہیں مانیں گے۔



رابعاً: یہ اعتراض عجیب اس لیے بھی ہے کہ یہ قول امام احمد بن حنبل کے ذریعے نقل ہوا ہے۔ لیکن دلچسپ بات یہ ہے کہ خود امام احمدؒ اپنی مسند میں ایسے بہت سے رواۃ (جابر بن يزيد الجعفي ، حصين بن عمر الأحمسي، تليد بن سلیمان المحاربي ، محمد بن ميسر الصاغاني)سے احادیث لائے ہیں جن کے بارے میں وہ خود سخت الفاظ استعمال کرتے تھے—کذاب، خبیث وغیرہ۔

قارئین دیکھیں :  "النعمان سوشل میڈیا سروسز"  کی ویب سائٹ پر موجود


اعتراض نمبر 35 : امام احمد بن حنبل رحمہ اللہ کی امام ابو حنیفہ رحمہ اللہ پر جرح 


تو پھر غیر مقلدین اگر واقعی اصول کے اتنے پابند ہیں تو پہلے امام احمد پر لب کشائی کی جسارت کریں، اس کے بعد امام ابو حنیفہ کا نام زبان پر لائیں۔ لیکن غیر مقلدین کی علمی غیرت کا کمال دیکھئے کہ وہاں زبان بند، اور یہاں امام ابو حنیفہؒ کے خلاف "جرح در جرح" کا شور برپا۔ اصل بات یہ ہے کہ امام ابو حنیفہؒ کی فقاہت، علمی بصیرت، اصولی استدلال اور فہمِ حدیث پر اس قسم کی باتوں سے نہ کوئی حرف آتا ہے اور نہ کبھی آئے گا۔ بڑے ائمہ ایک دوسرے پر علمی تبصرے کرتے رہے—لیکن ان تبصروں کو لے کر صرف غیر مقلدین ہی چونکڑیاں بھرتے ہیں، کیونکہ ان کے پاس نہ فقہ ہے  نہ اصولِ فقہ ،  نہ تطبیق کا علم۔

تبصرے

Popular Posts

مسئلہ ترک رفع یدین (حدیث ابن مسعود ؓ کی سند پر اعتراضات کا جائزہ )

  مسئلہ ترک رفع یدین (حدیث ابن مسعود ؓ کی سند پر اعتراضات کا جائزہ ) مفتی رب نواز حفظہ اللہ، مدیر اعلی مجلہ  الفتحیہ  احمدپور شرقیہ                                                         (ماخوذ: مجلہ راہ  ہدایت)    حدیث:           حدثنا ھناد نا وکیع عن سفیان عن عاصم بن کلیب عن عبد الرحمن بن الاسود عن علقمۃ قال قال عبد اللہ بن مسعود الا اصلیْ بِکُمْ صلوۃ رسُوْل اللّٰہِ صلّی اللّٰہُ علیْہِ وسلّم فصلی فلمْ یرْفعْ یدیْہِ اِلّا فِیْ اوَّل مرَّۃٍ قال وفِی الْبابِ عنْ برا ءِ بْن عازِبٍ قالَ ابُوْعِیْسی حدِیْثُ ابْنُ مسْعُوْدٍ حدِیْثٌ حسنٌ وبہ یقُوْلُ غیْرُ واحِدٍ مِّنْ اصْحابِ النَّبی صلّی اللّہُ علیْہِ وسلم والتابعِیْن وھُوقوْلُ سُفْیَان واھْل الْکوْفۃِ۔   ( سنن ترمذی :۱؍۵۹، دو...

*حضرت مالک بن حویرث رضی اللہ عنہ اور ترک رفع یدین , باب: سجدہ کرنے کے وقت رفع الیدین کرنا حدیث نمبر: 1086 , 1027

 *حضرت مالک بن حویرث رضی اللہ عنہ اور ترک رفع یدین*   تحریر : مفتی مجاہد صاحب فاضل مدرسہ عربیہ رائیونڈ پیشکش : النعمان سوشل میڈیا سروسز غیر مقلدین حضرات حضرت مالک بن حویرث رضی اللہ عنہ کے حوالے سے رفع الیدین کے ثبوت میں بعض سادہ لوح مسلمانوں کو گمراہ کرنے کی کوشش کرتے ہیں اور ایک شوشہ یہ بھی چھوڑتے ہیں کہ وہ نو ہجری میں ایمان لائے لہذا جو کچھ انہوں نے نوہجری میں دیکھا وہی حضور صلی اللہ علیہ وسلم کا اخری اور دائمی عمل ہے *حضرت مالک بن حویرث رضی اللہ عنہ سے سجدوں کی رفع الیدین کا ثبوت*   «سنن النسائي» (2/ 359): «‌‌126 - باب رفع اليدين للسُّجود 1085 - أخبرنا محمدُ بنُ المُثَنَّى قال: حَدَّثَنَا ابن أبي عَديٍّ، عن شعبة، عن ‌قَتَادة، ‌عن ‌نَصْرِ بن عاصم عن مالكِ بن الحُوَيْرِث، أنَّه رأى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته؛ إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الرُّكوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من سُجوده، حتَّى يُحاذِيَ بهما فُروعَ أُذُنَيه»  سنن نسائی کتاب: نماز شروع کرنے سے متعلق احادیث باب: سجدہ کرنے کے وقت رفع الیدین کرنا  حدیث نمبر: 1086 ترجمہ: مالک بن حویر...

امیر المومنین فی الحدیث امام بخاری رحمہ اللہ نے امام اعظم ابو حنیفہ رحمہ اللہ پر کیوں جرح کی ؟

امیر المومنین فی الحدیث امام بخاری رحمہ اللہ   نے   امام اعظم ابو حنیفہ رحمہ اللہ پر کیوں جرح کی ؟ جواب:  اسلامی تاریخ کے صفحات گواہ ہیں کہ امام اعظم ابو حنیفہ رحمہ اللہ فقہ و علم میں ایسی بے مثال شخصیت تھے جن کی عظمت اور مقام پر محدثین و فقہاء کا بڑا طبقہ متفق ہے۔ تاہم بعض وجوہات کی بنا پر بعد کے ادوار میں چند محدثین بالخصوص امام بخاری رحمہ اللہ سے امام ابو حنیفہ پر جرح منقول ہوئی ہے۔ سوال یہ ہے کہ آخر وہ کیا اسباب تھے جن کی وجہ سے امام الحدیث جیسے جلیل القدر عالم، امام اعظم جیسے فقیہ ملت پر کلام کرتے نظر آتے ہیں؟ تحقیق سے یہ بات کھل کر سامنے آتی ہے کہ امام بخاری رحمہ اللہ تک امام ابو حنیفہ کے بارے میں زیادہ تر وہی روایات پہنچیں جو ضعیف، منقطع یا من گھڑت تھیں، اور یہ روایات اکثر ایسے متعصب یا کمزور رواة سے منقول تھیں جنہیں خود ائمہ حدیث نے ناقابلِ اعتماد قرار دیا ہے۔ یہی جھوٹی حکایات اور کمزور اساتذہ کی صحبت امام بخاری کے ذہن میں منفی تاثر پیدا کرنے کا سبب بنیں۔ اس مضمون میں ہم انہی اسباب کو تفصیل سے بیان کریں گے تاکہ یہ حقیقت واضح ہو سکے کہ امام ابو حنیفہ پر ا...