1. أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس بن أبي دهل الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يونس الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: سمعت محبوب بن موسى، يقول: سمعت ابن أسباط، يقول: ولد أَبُو حنيفة وأبوه نصراني.
قارئین مکمل تفصیلی جواب "النعمان سوشل میڈیا سروسز" کی ویب سائٹ پر موجود درج ذیل مضمون کے دیے گئے اس لنک پر پڑھ سکتے ہیں۔
اعتراض نمبر 2: امام ابو حنیفہ اور ان کے والد نصرانی پیدا ہوئے تھے۔
2. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد العتكي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب الذارع، قال: سمعت يزيد بن زريع، يقول: كان أَبُو حنيفة نبطيا.
قارئین مکمل تفصیلی جواب "النعمان سوشل میڈیا سروسز" کی ویب سائٹ پر موجود درج ذیل مضمون کے دیے گئے اس لنک پر پڑھ سکتے ہیں۔
اعتراض نمبر 4: امام ابو حنیفہ نبطی تھے۔
3. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الغطريفي، قال: سمعت الساجي، يقول: سمعت مُحَمَّد بن معاوية الزيادي، يقول: سمعت أبا جعفر، يقول: كان أَبُو حنيفة اسمه عتيك بن زوطرة، فسمى نفسه: النعمان، وأباه ثابتا.
قارئین مکمل تفصیلی جواب "النعمان سوشل میڈیا سروسز" کی ویب سائٹ پر موجود درج ذیل مضمون کے دیے گئے اس لنک پر پڑھ سکتے ہیں۔
اعتراض نمبر 3: امام ابو حنیفہؒ کا پہلے نام عتیک تھا انہوں نے خود بدل کر نعمان رکھا۔
6. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سلم الخُتُّليّ، قَالَ: أملى علينا أَبُو العَبَّاس أَحْمَد بن عَليّ بن مُسْلِم الأبَّار في شهر جُمَادَى الآخرة من سنة ثمان وثمانين ومائتين، قَالَ: ذكر القوم الَّذِين ردوا عَلَى أَبِي حنيفة: أَيوب السختياني، وجرير بن حازم، وهمام بن يَحْيَى، وَحَمَّاد بن سلمة، وَحَمَّاد بن زيد، وَأَبُو عَوَانَة، وَعَبْد الوارث، وسوار العَنْبَريّ الْقَاضِي، ويزيد بن زريع، وعَليَّ بن عاصم، ومالك بن أنس، وَجَعْفَر بن مُحَمَّد، وَعُمَر بن قيس، وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن المُقْرِئ، وَسَعِيد بن عَبْد العزيز، والأوزاعي، وَعَبْد الله بن المبارك، وَأَبُو إِسْحَاق الفزاري، وَيُوسُف بن أسباط، وَمُحَمَّد بن جَابِر، وسفيان الثوري، وسفيان بن عُيَيْنَةَ، وَحَمَّاد بن أَبِي سُلَيْمَان، وابن أَبِي ليلى، وحفص بن غياث، وَأَبُو بَكْر بن عَيَّاش، وشريك بن عَبْد الله، ووكيع بن الجراح، ورقبة بن مصقلة، والفضل بن موسى، وعيسى بن يُونُس، والحجاج بن أرطاة، ومالك بن مغول، والقاسم بن حبيب، وابن شبرمة.
ذكر ما قاله العلماء في ذم رأيه والتحذير عنه
إلى ما يتصل بذلك من أخباره
107. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بن أَحْمَد بن إبراهيم البزاز بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحسن بن مُحَمَّد بن عثمان الفسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عوف، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش الحمصي، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كان الأمر في بني إسرائيل مستقيما، حتى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم، فقالوا بالرأي فهلكوا وأهلكوا
108. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى ظهر فيهم المولدون، أبناء سبايا الأمم، فقالوا فيهم بالرأي، فضلوا وأضلوا، قال سفيان: ولم يزل أمر الناس معتدلا حتى غير ذلك أَبُو حنيفة بالكوفة، والبتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة، فنظرنا فوجدناهم من أبناء سبايا الأمم
109. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قال: سمعت سفيان، يقول: كان هذا الأمر مستقيما حتى نشأ أَبُو حنيفة بالكوفة، وربيعة بالمدينة، والبتي بالبصرة، قال: ثم نظر إلي سفيان، فقال: فأما بلدكم فكان على قول عطاء، ثم قال سفيان: نظرنا في ذلك فظننا أنه كما قال هشام بن عروة، عن أبيه، إن أمر بني إسرائيل لم يزل مستقيما معتدلا حتى ظهر فيهم المولدون، أبناء سبايا الأمم، فقالوا فيهم بالرأي، فضلوا وأضلوا. قال سفيان: فنظرنا فوجدنا ربيعة ابن سبي، والبتي ابن سبي، وأبو حنيفة ابن سبي، فنرى أن هذا من ذاك
110. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بن جعفر بن أبي توبة الصوفي بشيراز، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن معدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمار الحسين بن حريث، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قال قال سفيان بن عيينة: نظرنا فإذا أول من بدل هذا الشأن أَبُو حنيفة بالكوفة، والبتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة، فنظرنا فوجدناهم من مولدي سبايا الأمم
111. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خميرويه الهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ: نظرنا في سبايا الأمم في هَذَا الحديث فوجدناهم: أَبُو حنيفة بالكوفة، وَإِذَا عُثْمَان البتي بالبصرة، وَإِذَا ربيعة الرأي بالمدينة
112. أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي،
113. وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْمَامَطِيرِيُّ بِهَا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْغَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا، عَنْ حَمْدَوَيْهِ، قَالَ: قُلْتُ لمحَمَّد بْن َمسلَمَةَ مَا لِرَأْيِ النُّعْمَانِ دَخَلَ الْبُلْدَانَ كُلَّهَا إِلا الْمَدِينَةَ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، وَلا الطَّاعُونُ»، وَهُوَ دَجَّالٌ مِنَ الدَّجَاجِلَةِ 114. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، أَنَّ أَبَا رَجَاءٍ الْمَرْوَزِيَّ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: قَالَ حَمْدَوَيْهِ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْمَدِينِيُّ، وَقِيلَ لَهُ: مَا بَالُ رَأْيِ أَبِي حَنِيفَةَ دَخَلَ هَذِهِ الأَمْصَارَ كُلَّهَا وَلَمْ يَدْخُلِ الْمَدِينَةَ؟ قَالَ: لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «عَلَى كُلِّ نَقَبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا مَلَكٌ يَمْنَعُ الدَّجَّالَ مِنْ دُخُولِهَا»، وَهَذَا مِنْ كَلامِ الدَّجَّالِينَ، فَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَدْخُلْهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
115. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، قال: قال مالك: ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أبي حنيفة، وكان يعيب الرأي، ويقول: قبض رسول الله، ﷺ وقد تم هذا الأمر واستكمل، فإنما ينبغي أن تتبع آثار رسول الله، ﷺ وأصحابه، ولا تتبع الرأي، وإنه متى اتبع الرأي، جاء رجل آخر أقوى منك في الرأي فاتبعته، فأنت كلما جاء رجل غلبك اتبعته، أرى هذا الأمر لا يتم
116. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا حبيب كاتب مالك بن أنس، عن مالك بن أنس، قال: كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا: في الأرجاء وما وضع من نقض السنن
117. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المفضل الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد الجصاص، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن بشر، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يقول: ما أعلم في الإسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة
118. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس، قال: سمعت نعيما، يقول: قال سفيان: ما وضع في الإسلام من الشر ما وضع أَبُو حنيفة إلا فلان، لرجل صلب
اعتراض نمبر 71 : کہ سفیان نے کہا کہ اسلام میں سب سے بڑی شر ابوحنیفہ نے پھیلائی
119. أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عَبْد الرَّحْمَن البكائي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن زيدان، قَالَ: حَدَّثَنَا كثير بن مُحَمَّد الخياط، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم أَبُو صالح الأسدي، قال: سمعت شريك، يقول: لأن يكون في كل حي من الأحياء خمار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة
120. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل،
121. وأَخْبَرَنَا ابن دوما، واللفظ له، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قالا: حَدَّثَنَا منصور بن أبي مزاحم، قال: سمعت شريك بن عبد الله، يقول: لو أن في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر، كان خيرا من أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة
122. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن خلاد، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: سمعت أيوب، وذكر أَبُو حنيفة، فقال: ﴿أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ﴾
123. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بن الحسن الحيري، وأبو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد السراج، وأبو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قالوا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عامر، قَالَ: حَدَّثَنَا سلام بن أبي مطيع، قال: كان أيوب قاعدا في المسجد الحرام، فرآه أَبُو حنيفة فأقبل نحوه، فلما رآه أيوب قد أقبل نحوه، قال لأصحابه: قوموا لا يعرنا بجربه، قوموا، فقاموا، فتفرقوا
124.أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا الأسود بن عامر، عن شريك، قال: إنما كان أَبُو حنيفة جربا
اعتراض نمبر 73 : کہ ایوب السختیانی نے ابو حنیفہ کو دیکھ کر اپنے ساتھیوں سے کہا کہ تتر بتر ہو جاؤ تا کہ وہ اپنی بیماری ہمیں نہ لگا دے۔
125.أَخْبَرَنَا ابن رزق، والبرقاني، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن شاكر، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء ابن السندي، قال: سمعت سليمان بن حسان الحلبي، يقول: سمعت الأوزاعي مالا أحصيه، يقول: عمد أَبُو حنيفة إلى عرى الإسلام، فنقضها عروة عروة 126. وأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة بن كلثوم، وكان من العابدين، ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أهيأ منه، قال: قال الأوزاعي لما مات أَبُو حنيفة: الحمد لله إن كان لينقض الإسلام عروة عروة
قارئین مکمل تفصیلی جواب "النعمان سوشل میڈیا سروسز" کی ویب سائٹ پر موجود درج ذیل مضمون کے دیے گئے اس لنک پر پڑھ سکتے ہیں۔
اعتراض نمبر 74 : کہ امام اوزاعی نے کہا کہ ابو حنیفہ نے اسلام کے کڑے کا ایک ایک حلقہ توڑ ڈالا ہے۔
127. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب،
128. وأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عيسى الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قالا: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد الفزاري، قال: كنا. وفي حديث ابن مهدي: كنت عند سفيان الثوري إذ جاء نعي أبي حنيفة، فقال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه
129. وأَخْبَرَنَا ابن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنِي سليمان بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، عن ثعلبة، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه
قارئین مکمل تفصیلی جواب "النعمان سوشل میڈیا سروسز" کی ویب سائٹ پر موجود درج ذیل مضمون کے دیے گئے اس لنک پر پڑھ سکتے ہیں۔
130.أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بن إبراهيم المقدسي بساوة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله مُحَمَّد بن جعفر المعروف بصاحب الخان بأرمية، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم الديبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن صدقة، قال: سمعت مُحَمَّد بن كثير، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: ما ولد مولود في الإسلام أضر على الإسلام من أبي حنيفة
131. أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء مُحَمَّد بن الحسن بن محمد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي. 132. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الملك بن مُحَمَّد بن عبد الله الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، قالوا: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة، قَالَ: حَدَّثَنَا الفزاري، قال: سمعت الأوزاعي، وسفيان، يقولان: ما ولد في الإسلام مولود أشام عليهم، وقال الشافعي: شر عليهم، من أبي حنيفة
133. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بن مُحَمَّد الضبي، قَالَ: سمعت يحيى بن السكن البصري، قال: سمعت حمادا، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أضر عليهم من أبي حنيفة
134. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق،
135. وأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قالا: حَدَّثَنَا الحميدي، قال: سمعت سفيان، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة
136. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا حامد بن مُحَمَّد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن السامي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مؤمل بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن إسحاق، قال: سمعت ابن عون، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة، إن كان لينقض عرى الإسلام عروة عروة
137.حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا المؤمل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن قيس شريك الربيع، قال: سمعت ابن عون، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة
138. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: قال ابن عون: نبئت أن فيكم صدادين يصدون عن سبيل الله، قال سليمان بن حرب: وأبو حنيفة وأصحابه ممن يصدون عن سبيل الله.
139. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله العلاف المستعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبان بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: ذكر أَبُو حنيفة عند البتي، فقال: ذاك رجل أخطأ عظم دينه كيف يكون حاله
140. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن سليمان الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سلامة بن محمود القيسي بعسقلان، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا الفريابي، قال: سمعت سفيان، يقول: قيل لسوار: لو نظرت في شيء من كلام أبي حنيفة وقضاياه؟ فقال: كيف أنظر في كلام رجل لم يؤت الرفق في دينه؟ 141. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ أَبُو مُصْعَبٍ الأَصَمُّ، قَالَ: سُئِلَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ قَوْلِ عُمَرَ فِي الْعِرَاقَ: «بِهَا الدَّاءُ الْعُضَالُ»، قَالَ: الْهَلَكَةُ فِي الدِّينِ، وَمِنْهُمْ: أَبُو حَنِيفَةَ
142.أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الحسن الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الرحيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم، قال: قال لي مالك بن أنس: أيتكلم برأي أبي حنيفة عندكم؟ قلت: نعم، قال: ما ينبغي لبلدكم أن تسكن
143. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر، عن الوليد بن مسلم، قال: قال لي مالك بن أنس: أيذكر أَبُو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم، قال: ما ينبغي لبلدكم أن تسكن
144. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، والحسين بن جعفر السلماسي، والحسن بن علي الجوهري، قالوا: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي سريج، قال: سمعت الشافعي، يقول: سمعت مالك بن أنس، وقيل له: تعرف أبا حنيفة؟ فقال: نعم، ما ظنكم برجل لو قال: هذه السارية من ذهب لقام دونها حتى يجعلها من ذهب، وهي من خشب أو حجارة؟ قال أَبُو مُحَمَّد: يعني: أنه كان يثبت على الخطأ، ويحتج دونه، ولا يرجع إلى الصواب إذا بان له 145. أنبأنا علي بن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي ابن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بن أبي مزاحم، قال: سمعت مالك بن أنس، وذكر أبا حنيفة، فقال: كاد الدين، كاد الدين
146. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الحسن الْقَاضِي، قال: سمعت منصور بن أبي مزاحم، يقول: سمعت مالكا، يقول: إن أبا حنيفة كاد الدين، ومن كاد الدين فليس له دين
وقال جعفر: حَدَّثَنَا الحسن بن علي الحلواني، قال: سمعت مطرفا، يقول: سمعت مالكا، يقول: الداء العضال: الهلاك في الدين، وأبو حنيفة من الداء العضال. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن زكريا العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحنيني، قال: سمعت مالكا، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة. أَخْبَرَنِي حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد بن حفص، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يحيى بن عاصم الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بلال الأشعري، قال: سمعت أبا يوسف الْقَاضِي، يقول: كنا عند هارون أنا، وشريك، وإبراهيم بن أبي يحيى، وحفص بن غياث، قال: فسأل هارون عن مسألة، فقال إبراهيم بن أبي يحيى: حَدَّثَنَا صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، قال: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: وقال شريك: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: قال عُمَر بن الخطاب، ⦗٥٥٣⦘ وقال حفص: حَدَّثَنَا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال عبد الله، قال: وقال لي أنا: ما تقول أنت؟ قال: قلت قال أَبُو حنيفة، قال: فقال: خاك بسر، قلت: تفسيره: تراب على رأسك. أنبأنا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بن الحسن الحرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد حاجب بن أَحْمَد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحيم بن منيب، قال: قال عفان: سمعت أبا عوانة، قال: اختلفت إلى أبي حنيفة حتى مهرت في كلامه، ثم خرجت حاجا، فلما قدمت أتيت مجلسه، فجعل أصحابه يسألوني عن مسائل وكنت عرفتها وخالفوني فيها، فقلت: سمعت من أبي حنيفة على ما قلت، فلما خرج سألته عنها، فإذا هو قد رجع عنها، فقال: رأيت هذا أحسن منه، قلت: كل دين يتحول عنه فلا حاجة لي فيه، فنفضت ثيابي ثم لم أعد إليه. وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا حاجب بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحيم بن منيب، قَالَ: حَدَّثَنَا النضر بن مُحَمَّد، قال: كنا نختلف إلى أبي حنيفة وشامي معنا، فلما أراد الخروج جاء ليودعه، فقال: يا شامي، تحمل هذا الكلام إلى الشام؟ فقال: نعم، قال: تحمل شرا كثيرا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، وقرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي قراءة عليه، أن دحيما، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، عن مزاحم بن زفر، قال: قلت لأبي حنيفة: يا أبا حنيفة، هذا الذي تفتي، والذي وضعت في ⦗٥٥٤⦘ كتبك، هو الحق الذي لا شك فيه؟ قال: فقال والله ما أدري لعله الباطل الذي لا شك فيه. أَخْبَرَنَا علي بن القاسم بن الحسن البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قال: سمعت العباس بن مُحَمَّد، يقول: سمعت أبا نعيم، يقول: سمعت زفر، يقول: كنا نختلف إلى أبي حنيفة ومعنا أَبُو يوسف وَمُحَمَّد بن الحسن، فكنا نكتب عنه، قال زفر، فقال يوما أَبُو حنيفة لأبي يوسف: ويحك يا يَعْقُوب، لا تكتب كل ما تسمع مني، فإني قد أرى الرأي اليوم فأتركه غدا، وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد. أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بكران، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن أبي عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قال: سمعت أبا حنيفة، يقول لأبي يوسف لا ترو عني شيئا، فإني والله ما أدري أمخطئ أنا أم مصيب. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، إبراهيم بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن حفص بن غياث، عن أبيه، قال: كنت أجلس إلى أبي حنيفة فأسمعه يسأل عن مسألة في اليوم الواحد فيفتي فيها بخمسة أقاويل، فلما رأيت ذلك تركته وأقبلت على الحديث. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد بن حبابة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: سمعت أبا حنيفة، يقول: ما رأيت أفضل من عطاء، وعامة ما ⦗٥٥٥⦘ أحدثكم به خطأ. أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن المقرئ، قال: سمعت أبا حنيفة، يقول: عامة ما أحدثكم به خطأ. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حنيفة، أنه سمع عطاء إن كان سمعه. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الحبابي الخوارزمي بها، قال: سمعت أبا مُحَمَّد عبد الله بن أبي العاص، يقول: سمعت مُحَمَّد بن حماد، يقول: رأيت النبي، ﷺ في المنام، فقلت: يا رسول الله، ما تقول في النظر في كلام أبي حنيفة وأصحابه، أنظر فيها وأعمل عليه؟ قال: لا، لا، لا، ثلاث مرات، قلت: فما تقول في النظر في حديثك وحديث أصحابك؟ أنظر فيها وأعمل عليها؟ قال: نعم، نعم، نعم، ثلاث مرات، ثم قلت: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به، فعلمني دعاء، وقاله لي ثلاث مرات، فلما استيقظت نسيته أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة الربيع بن نافع، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله ابن المبارك، قال: من نظر في كتاب الحيل لأبي حنيفة أحل ما حرم الله، وحرم ما أحل الله ⦗٥٥٦⦘ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قال: سمعت أبا جعفر مُحَمَّد بن صالح، يقول: سمعت يحيى بن منصور الهروي، يقول: سمعت أَحْمَد بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت النضر بن شميل، يقول: في كتاب الحيل كذا مسألة كلها كفر حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن موسى الحزامي، قَالَ: حَدَّثَنَا هدبة وهو ابن عبد الوهاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الطالقاني، قال: سمعت عبد الله ابن المبارك، يقول: من كان عنده كتاب حيل أبي حنيفة يستعمله أو يفتي به، فقد بطل حجه، وبانت منه امرأته، فقال مولى ابن المبارك: يا أبا عَبْد الرَّحْمَن، ما أرى وضع كتاب الحيل إلا شيطان، فقال ابن المبارك: الذي وضع كتاب الحيل أشر من الشيطان. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قال: حَدَّثَنِي زكريا بن سهل المروزي، قال: سمعت الطالقاني أبا إسحاق، يقول: سمعت ابن المبارك، يقول: من كان كتاب الحيل في بيته يفتي به أو يعمل بما فيه فهو كافر، بانت امرأته، وبطل حجه. قال: فقيل له: إن في هذا الكتاب إذا أرادت المرأة أن تختلع من زوجها ارتدت عن الإسلام حتى تبين، ثم تراجع الإسلام، فقال عبد الله: من وضع هذا فهو كافر، بانت منه امرأته، وبطل حجه، فقال له خاقان المؤذن: ما وضعه إلا إبليس، قال: الذي وضعه عندي أبلس من إبليس. وقال زكريا: أَخْبَرَنَا الحسين بن عبد الله النيسابوري، قال: أشهد على عبد الله، يعني: ابن المبارك شهادة يسألني الله عنها، أنه قال لي: يا حسين، قد تركت كل شيء رويته عن أبي حنيفة، فأستغفر الله وأتوب إليه. ⦗٥٥٧⦘ وقال زكريا: سمعت عبدان، وعلي بن شقيق، كليهما يقول: قال ابن المبارك: كنت إذا أتيت مجلس سفيان فشئت أن تسمع كتاب الله سمعته، وإن شئت أن تسمع آثار رسول الله ﷺ سمعتها، وإن شئت أن تسمع كلاما في الزهد سمعته، وأما مجلس لا أذكر أني سمعت فيه قط صُلِّيَ على رسول الله، ﷺ فمجلس أبي حنيفة. أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الواحد بن علي الفامي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سالم مُحَمَّد بن سعيد بن حماد، قال: قال أَبُو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، قال ابن المبارك: ما مجلس ما رأيت ذكر فيه النبي ﷺ قط ولا يصلى عليه إلا مجلس أبي حنيفة، وما كنا نأتيه إلا خفيا من سفيان الثوري أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بن الحسين الْقَاضِي بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إسحاق السني الحافظ، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن إسحاق، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب القناد، يقول: حضرت مجلس أبي حنيفة، فرأيت مجلس لغو، لا وقار فيه، وحضرت مجلس سفيان الثوري فكان الوقار والسكينة والعلم فيه، فلزمته أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسن الترمذي، قال: سمعت الفريابي، يقول: سمعت الثوري ينهى عن مجالسة أبي حنيفة وأصحاب الرأي أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن أبان التغلبي الهيتي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن شاهين، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سهل، قال: سمعت مُحَمَّد بن يوسف الفريابي، يقول: كان سفيان ينهى عن النظر في رأي أبي حنيفة، قال: وسمعت مُحَمَّد بن يوسف وسئل: هل روى سفيان الثوري عن أبي حنيفة شيئا؟ قال: معاذ الله، سمعت سفيان الثوري، يقول: ربما استقبلني أَبُو حنيفة يسألني عن مسألة، فأجيبه وأنا كاره، وما سألته عن شيء قط أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُمَر الداودي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن يَعْقُوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن حميد بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن وليد، قال: سمعت مُحَمَّد بن عبيد الطنافسي، يقول: سمعت سفيان وذكر عنده أَبُو حنيفة، فقال: يتعسف الأمور بغير علم ولا سنة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن وكيع بن الجراح، قال: سمعت أبي، يقول: ذكروا أبا حنيفة في مجلس سفيان، فقال: كان يقال: عوذوا بالله من شر النبطي إذا استعرب، وقال: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عَبْد الرَّحْمَن، قال: سئل قيس بن الربيع عن أبي حنيفة، فقال: من أجهل الناس بما كان، وأعلمه بما لم يكن أَخْبَرَنَا البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا سنيد بن ⦗٥٥٩⦘ داود، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، قال: سألت قيس بن الربيع عن أبي حنيفة، فقال أنا من أعلم الناس به، كان من أعلم الناس بما لم يكن، وأجهلهم بما كان أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنَا بعض أصحابنا، قال: قال ابن إدريس: إني لأشتهي من الدنيا أن يخرج من الكوفة قول أبي حنيفة، وشرب المسكر، وقراءة حمزة وقال زكريا: سمعت مُحَمَّد بن الوليد البسري، قال: كنت قد تحفظت قول أبي حنيفة، فبينا أنا يوما عند أبي عاصم، فدرست عليه شيئا من مسائل أبي حنيفة، فقال: ما أحسن حفظك، ولكن ما دعاك أن تحفظ شيئا تحتاج أن تتوب إلى الله منه أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله العتكي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، وسمعت منه بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب بن خارجة بن مصعب، قَالَ: سمعت حمادا، يقول في مسجد الجامع: وما علم أبي حنيفة؟ علمه أحدث من خضاب لحيتي هذه أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن علي بن عبد الله الزجاجي الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يعلى عبد الله بن مسلم الدباس، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن سعيد، وشريك بن عبد الله، والحسن بن صالح، قالوا: أدركنا أبا ⦗٥٦٠⦘ حنيفة، وما يعرف بشيء من الفقه ما نعرفه إلا بالخصومات أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان بن مُحَمَّد بن بيان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد الفقيه المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عصام بن الفضل الرازي، قال: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ناظر أَبُو حنيفة رجلا، فكان يرفع صوته في مناظرته إياه، فوقف عليه رجل، فقال الرجل لأبي حنيفة: أخطأت، فقال أَبُو حنيفة للرجل: تعرف المسألة ما هي؟ قال: لا، قال: فكيف تعرف أني أخطأت؟ قال: أعرفك إذا كان لك الحجة ترفق بصاحبك، وإذا كانت عليك تشغب وتجلب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يحيى زنجويه بن حامد بن حمدان النصري الإسفراييني، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس السراج، قال: سمعت أبا قدامة، يقول: سمعت سلمة بن سليمان، قال: قال رجل لابن المبارك: كان أَبُو حنيفة مجتهدا؟ قال: ما كان بخليق لذاك، كان يصبح نشيطا في الخوض إلى الظهر، ومن الظهر إلى العصر، ومن العصر إلى المغرب، ومن المغرب إلى العشاء، فمتى كان مجتهدا؟ وسمعت أبا قدامة، يقول: سمعت سلمة بن سليمان، يقول: قال رجل لابن المبارك: أكان أَبُو حنيفة عالما؟ قال: لا، ما كان بخليق لذاك، ترك عطاء وأقبل على أبي العطوف. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بن بشار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن راشد الأدمي، قال: سمعت أبا ربيعة فَهْدَ ⦗٥٦١⦘ ابن عوف، يقول: سمعت حماد بن سلمة، يكني أبا حنيفة: أبا جيفة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت الحميدي، يقول لأبي حنيفة، إذا كناه: أَبُو جيفة، لا يكني عن ذاك، ويظهره في المسجد الحرام في حلقته والناس حوله. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي زكريا بن يحيى الحلواني، قال: سمعت مُحَمَّد بن بشار العبدي بندارا، يقول: قلما كان عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي يذكر أبا حنيفة، إلا قال: كان بينه وبين الحق حجاب. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرأت على مُحَمَّد بن محمود المروزي بها: حدثكم مُحَمَّد بن علي الحافظ، قال: قيل لبندار، وأنا أسمع: أسمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يقول: كان بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب؟ فقال: نعم، قد قاله لي. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بشار، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن، يقول: بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة بن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن عتبة، قال: سمعت مؤمل بن إِسْمَاعِيل، قال: قال عُمَر بن قيس: من أراد الحق فليأت الكوفة، فلينظر ما قال أَبُو حنيفة وأصحابه، فليخالفهم. ⦗٥٦٢⦘ أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن العباس الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم البغوي، وأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن حسنويه بن إبراهيم الأبيوردي، قَالَ: أَخْبَرَنَا زاهر بن أَحْمَد السرخسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن ثابت البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الجواب، قال: قال لي عمار بن رزيق: خالف أبا حنيفة فإنك تصيب، وقال بشرى: فإنك إذا خالفته أصبت. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قَالَ: حَدَّثَنَا بعض أصحابنا، عن عمار بن رزيق، قال: إذا سئلت عن شيء فلم يكن عندك شيء، فانظر ما قال أَبُو حنيفة فخالفه، فإنك تصيب. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خمرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: إذا شككت في شيء، نظرت إلى ما قال أَبُو حنيفة فخالفته، كان هو الحق، أو قال: البركة في خلافه. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بن مُحَمَّد الزاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، قال: قال مساور الوراق: إذا ما أهل رأي حاورونا بآبدة من الفتوى طريفه أتيناهم بمقياس صحيح صليب من طراز أبي حنيفة ⦗٥٦٣⦘ إذا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر في صحيفه فأجابه بعضهم بقوله: إذا ذو الرأي خاصم عن قياس وجاء ببدعة هنة سخيفة أتيناه بقول الله فيها وآيات محبرة شريفه فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها بأبي حنيفة فكان أَبُو حنيفة إذا رأى مساورا الوراق أوسع له، وقال: ههنا، ههنا. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح هدية بن عبد الوهاب المروزي، قال: قدم علينا شقيق البلخي، فجعل يطري أبا حنيفة، فقيل له لا تطر أبا حنيفة بمرو، فإنهم لا يحتملونك، قال شقيق: أليس قد قال مساور الوراق: إذا ما الناس يوما قايسونا بآبدة من الفتوى طريفه أتيناهم بمقياس تليد طريف من طراز أبي حنيفة فقالوا له: أما سمعت ما أجابوه، قال رجل: إذا ذو الرأي خاصم في قياس وجاء ببدعة هنة سخيفه أتيناه بقول الله فيها وآثار مبرزة شريفة فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها بأبي حنيفة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم، قال: سمعت يحيى بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا صاحب لنا ثقة، قال: كنت جالسا عند أبي بكر بن عياش، فجاء إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، فسلم وجلس، فقال أَبُو بكر: من هذا؟ فقال أنا إِسْمَاعِيل يا أبا بكر، ⦗٥٦٤⦘ قال: فضرب أَبُو بكر يده على ركبة إِسْمَاعِيل، ثم قال: كم من فرج حرام إباحة جدك؟. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن صالح، قال: سمعت أسود بن سالم، يقول: قال أَبُو بكر بن عياش: سود الله وجه أبي حنيفة. أَخْبَرَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن نصر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الرحيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر، قال: قال أَبُو بكر بن عياش: يقولون: إن أبا حنيفة ضرب على القضاء، إنما ضرب على أن يكون عريفا على طرز حاكة الخزازين. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بكران البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حفص هو الدوري، قال: سمعت أبا عبيد، يقول: كنت جالسا مع الأسود بن سالم في مسجد الجامع بالرصافة، فتذاكروا مسألة، فقلت: إن أبا حنيفة يقول فيها كيت وكيت، فقال لي الأسود: تذكر أبا حنيفة في المسجد؟ فلم يكلمني حتى مات. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم ⦗٥٦٥⦘ الضبي، قال: سمعت مُحَمَّد بن حامد البزاز، يقول: سمعت الحسن بن منصور، يقول: سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب، يقول: قلت لعلي بن عثام: أَبُو حنيفة حجة؟ فقال: لا للدين، ولا للدنيا. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بن أَحْمَد بن إبراهيم العبدوي الحافظ بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الغطريف العبدي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي البلخي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد التميمي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الأسامي، قال: كان أَبُو حنيفة يتهم شيطان الطاق بالرجعة، وكان شيطان الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ، قال: فخرج أَبُو حنيفة يوما إلى السوق فاستقبله شيطان الطاق، ومعه ثوب يريد بيعه، فقال له أَبُو حنيفة: أتبيع هذا الثوب إلى رجوع علي؟ فقال: إن أعطيتني كفيلا أن لا تمسخ قردا بعتك، فبهت أَبُو حنيفة، قال: ولما مات جعفر بن مُحَمَّد، التقى هو وأبو حنيفة، فقال له أَبُو حنيفة: أما إمامك فقد مات، فقال له شيطان الطاق: أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر بن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سلم بن عصام، قَالَ: حَدَّثَنَا رسته، عن موسى بن المساور، قال: سمعت جبر وهو عصام بن يزيد الأصبهاني، يقول: سمعت ⦗٥٦٦⦘ سفيان الثوري، يقول: أَبُو حنيفة ضال مضل. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن سليمان المؤدب الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سلامة بن محمود القيسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بن إسحاق بن سافري، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء السندي، قال: قال عبد الله بن إدريس: أما أَبُو حنيفة فضال مضل، وأما أَبُو يوسف ففاسق من الفساق. وقال أيوب: حَدَّثَنَا شاذ بن يحيى الواسطي صاحب يزيد بن هارون، قال: سمعت يزيد بن هارون، يقول: ما رأيت قوما أشبه بالنصارى من أصحاب أبي حنيفة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، والحسين بن جعفر السلماسي، والحسن بن علي الجوهري، قالوا: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، ⦗٥٦٧⦘ قال: قال لي مُحَمَّد بن إدريس الشافعي: نظرت في كتب لأصحاب أبي حنيفة فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة، فعددت منها ثمانين ورقة خلاف الكتاب والسنة، قال أَبُو مُحَمَّد: لأن الأصل كان خطأ، فصارت الفروع ماضية على الخطأ. وقال ابن أبي حاتم: حَدَّثَنَا الربيع بن سليمان المرادي، قال: سمعت الشافعي، يقول: أَبُو حنيفة يضع أول المسألة خطأ، ثم يقيس الكتاب كله عليها. وقال أيضا: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن سعيد الأيلي، قال: سمعت الشافعي، يقول: ما أعلم أحدا وضع الكتاب أدل على عوار قوله من أبي حنيفة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الرقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن سنان بن أسد القطان، قال: سمعت الشافعي، يقول: ما شبهت رأي أبي حنيفة إلا بخيط السحارة يمد كذا فيجيء أخضر، ويمد كذا فيجيء أصفر. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن العباس أَبُو عمر الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جعفر بن مُحَمَّد الصندلي، وأثنى عليه أَبُو عمر جدا، قَالَ: حَدَّثَنِي المروذي أَبُو بكر أَحْمَد بن الحجاج، قَالَ: سألت أبا عبد الله، وهو أَحْمَد بن حنبل، عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد، فقال: أبو حنيفة أشد ⦗٥٦٨⦘ على المسلمين من عمرو بن عبيد، لأن له أصحابا. أَخْبَرَنَا طلحة بن علي الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شيخ الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، قال: رأيت أبا عبد الله مرارا يعيب أبا حنيفة ومذهبه، ويحكي الشيء من قوله على الإنكار والتعجب. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله بباب في العقيقة فيه عن النبي، ﷺ أحاديث مسندة، وعن أصحابه وعن التابعين، ثم قال: وقال أَبُو حنيفة: هو من عمل الجاهلية، ويتبسم كالمتعجب. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عبد الملك القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسين الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن إسحاق بن محمود القواس ببخارى، قال: سمعت أبا عمرو حريث بن عَبْد الرَّحْمَن، يقول: سمعت مُحَمَّد بن يوسف البيكندي، يقول: قيل لأحمد بن حنبل قول أبي حنيفة: الطلاق قبل النكاح؟ فقال: مسكين أَبُو حنيفة، كأنه لم يكن من العراق، كأنه لم يكن من العلم بشيء، قد جاء فيه عن النبي، ﷺ وعن الصحابة، وعن نيف وعشرين من التابعين، مثل: سعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، وعطاء، وطاوس، وعكرمة، كيف يجترئ أن يقول: تطلق؟ ⦗٥٦٩⦘ أَخْبَرَنِي ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سلمان الفقيه المعروف بالنجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنَا مهنى بن يحيى، قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل، يقول: ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن روح، قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل، يقول: لو أن رجلا ولي القضاء ثم حكم برأي أبي حنيفة ثم سئلت عنه، لرأيت أن أرد أحكامه
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نصر بن أَحْمَد بن نصر بن مالك، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بن إبراهيم النجاد، من لفظه قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المسيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هبيرة الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بن يزيد بن أبي مالك، قال: أحل أَبُو حنيفة الزنا، وأحل الربا، وأهدر الدماء، فسأله رجل: ما تفسير هذا؟ فقال: أما تحليل الربا، فقال: درهم وجوزة بدرهمين نسيئة لا بأس به، وأما الدماء، فقال لو أن رجلا ضرب رجلا بحجر عظيم فقتله كان على العاقلة ديته، ثم تكلم في شيء من النحو فلم يحسنه، ثم قال: لو ضربه بأبا قبيس كان على العاقلة، قال: وأما تحليل الزنا، فقال لو أن رجلا وامرأة أصيبا في بيت وهما معروفا الأبوين، فقالت المرأة هو زوجي، وقال هو: هي امرأتي، لم أعرض لهما. قال أَبُو الحسن النجاد: وفي هذا إبطال الشرائع والأحكام
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بشر بن أَحْمَد الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن سيار الفرهياني، قال: سمعت القاسم بن عبد الملك أبا عثمان، يقول: سمعت أبا مسهر، يقول: كانت الأئمة تلعن أبا فلان على هذا المنبر، وأشار إلى منبر دمشق، قال الفرهياني وهو أَبُو حنيفة
أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل عبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو مُحَمَّد السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن عبيد الله الترقفي، قال: سمعت الفريابي، يقول: كنا في مجلس سعيد بن عبد العزيز بدمشق، فقال رجل: رأيت فيما يرى النائم كأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قد دخل من باب الشرقي، يعني: باب المسجد، ومعه أَبُو بكر وعمر، وذكر غير واحد من الصحابة، وفي القوم رجل وسخ الثياب رث الهيئة، فقال: تدري من ذا؟ قلت: لا، قال: هذا أَبُو حنيفة، هذا ممن أعين بعقله على الفجور، فقال له سعيد بن عبد العزيز: أنا أشهد أنك صادق، لولا أنك رأيت هذا لم تكن تحسن تقول هذا
أَخْبَرَنِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بن المظفر بن إبراهيم الخياط، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن عطية المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن خالد الأموي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن حرب، قال: سمعت مُحَمَّد بن عامر الطائي، وكان خيرا، يقول: رأيت في النوم كأن الناس مجتمعون على درج دمشق، إذ خرج شيخ ملبب بشيخ، فقال: أيها الناس، إن هذا بدل دين مُحَمَّد ﷺ فقلت لرجل إلى جنبي: من ذان الشيخان؟ فقال: هذا أَبُو بكر الصديق ملبب بأبي حنيفة
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عثمان المزني بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا طريف بن عبيد الله، قال: سمعت ابن أبي شيبة وذكر أبا حنيفة، فقال: أراه كان يهوديا.
أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بن عُمَر البَرْمَكِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حمدان العُكْبَريّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب بن المعافى البَزَّاز، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم الحَرْبِيّ، يَقُولُ: وضع أَبُو حنيفة أشياء في العلم، مضغ الماء أحسن منها، وعرضت يوما شيئا من مسائله عَلَى أَحْمَد بن حَنْبَل، فجعل يتعجب منها، ثُمَّ قَالَ: كَأَنَّهُ هُوَ يبتدئ الإِسْلام
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأبَّار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المهلب السَّرْخَسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن جرير، قَالَ: كُنْت في الكوفة، فقدمت البصرة ويها ابن المبارك، فَقَالَ لي: كيف تركت النَّاس؟ قُلْتُ: تركت بالكوفة قوما يزعمون أن أَبَا حنيفة أعلم من رَسُول الله، ﷺ قَالَ: كفر، قُلْتُ: اتخذوك في الكفر إماما، قَالَ: فبكى حَتَّى ابتلت لحيته، يعني: أَنَّهُ حدث عَنْهُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عَليّ المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله النَّيْسَابُوري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بن صالح بن هانئ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مسدد بن قطن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَبِي عتاب الأعين، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن جرير الأبيوردي، قَالَ: قدمت عَلَى ابن المبارك، فَقَالَ لَهُ رجل: إن رجلين تماريا عندنا في مسألة، فَقَالَ أحدهما قَالَ أَبُو حنيفة، وَقَالَ الآخر: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: كَانَ أَبُو حنيفة أعلم بالقضاء، فَقَالَ ابن المبارك: أعد عَليّ، فأعاد عَلَيْهِ، فَقَالَ: كفر، كفر، قُلْتُ: بك كفروا، وبك اتخذوا الكفر إماما. قَالَ: ولم؟ قُلْتُ: بروايتك عن أَبِي حنيفة، قَالَ: أستغفر الله من رواياتي عن أَبِي حنيفة
أَخْبَرَنِي الحَسَن بن أَبِي طَالِب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يُوسُف، قَال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن عَبْد الله الطَّيَالِسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المبارك، يَقُولُ: صليت خلف أَبِي حنيفة صلاة، وفي نفسي منها شيء قَالَ: وَسَمِعْتُ ابن المبارك، يَقُولُ: كتبت عن أَبِي حنيفة أربع مائة حديث، إذا رجعت إلى العراق إن شاء الله محوتها.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المُؤَدِّب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابن المُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سلامة بن محمود القَيْسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن حَمْدَوَيْه البِيكَنْدِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ الحُمَيْدِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن شَمَّاس، يَقُولُ: كُنْت مَعَ ابن المبارك بالثغر، فَقَالَ: لئن رجعت من هذه لأخرجن أَبَا حنيفة من كتبي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن جناد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن شَمَّاس، قَالَ: سعت ابن المبارك، يَقُولُ: اضربوا عَلَى حديث أَبِي حنيفة.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، يُقَال حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين، عن الحَسَن بن الربيع، قَالَ: ضرب ابن المبارك عَلَى حديث أَبِي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة.
كذا رواه لنا، وأظنه عن عَبْد الله بن أَحْمَد عن أَبِي بَكْر الأعين نفسه والله أعلم.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نُعَيْم الضَّبِّيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بن أَحْمَد المقرئ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن البلخي، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَليّ بن الحَسَن بن شقيق، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله ابن المبارك، يَقُولُ: لحديث واحد من حديث الزُّهْرِيّ أحب إليَّ من جميع كلام أَبِي حنيفة.
أَخْبَرَنَا ابن دوما، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن خشرم، عن عَليّ بن إِسْحَاق التِّرْمِذِي، قَالَ: قَالَ ابن المبارك: كَانَ أَبُو حنيفة يتيما في الحديث.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرئ عَلَى عُمَر بن بِشْرَان، وَأَنَا أسمع: حدثكم عَليّ بن الحُسَيْن بن حبان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن شَبُّويَه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَهْب، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله، هُوَ ابن المبارك، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة يتيما في الحديث.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ ابن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْج بن يُونُس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قطن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حنيفة، وَكَانَ زمنا في الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن عَبْد الرَّحْمَن بن عيسى الكُوفِيّ، يُقَال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حازم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غسان، قَالَ: ذكرت للحسن بن صالح رجلا قد كان جالس أَبَا حنيفة من النخع، فَقَالَ: لو كَانَ أخذ من فقه النخع كَانَ خيرا لَهُ، انظروا عمن تأخذون.
أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن يحيى السُّكَّري، وَالحَسَن بن أَبِي بَكْر، وَمُحَمَّد بن عُمَر النَّرْسيّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٥٧٥⦘ مُحَمَّد بن يُونُس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمّل بن إِسْمَاعِيل أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: سألت سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ، قُلْتُ: يا أَبَا مُحَمَّد، تحفظ عن أَبِي حنيفة شيئا؟ قَالَ: لا، ولا نعمة عين.
أَخْبَرَنَا العُتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن نمير، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَأَخْبَرَنَا البَرْمَكِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قَالَ: أدركت النَّاس وما يكتبون عن أَبِي حنيفة، فكيف الرأي؟.
وَأَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بن زيد، يَقُولُ: سَمِعْتُ الحجاج بن أرطأة، يَقُولُ: ومن أَبُو حنيفة؟ ومن يأخذ عن أَبِي حنيفة؟ وما أَبُو حنيفة؟
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس بن حيويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مَخْلَد، قَال: حَدَّثَنَا صالح بن أَحْمَد بن حَنْبَل، قَال: حَدَّثَنَا عَليّ، يعني: ابن المَدينِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، هُوَ ابن سَعِيد القَطَّان، وذكر عنده أَبُو حنيفة، قَالُوا: كيف كَانَ حديثه؟ قَالَ: لم يكن صاحب حديث.
أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن شاذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِي بن مُحَمَّد بن مِهْرَان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد المُقْرِئ، قَالَ: وسألت يَحْيَى بن معين عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: وأيش كَانَ عند أَبِي حنيفة من الحديث حَتَّى تسأل عَنْهُ؟ أَخْبَرَنَا الحَسَن بن الحَسَن بن المنذر الْقَاضِي، وَالحَسَن بن أَبِي بَكْر البَزَّاز، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله الشَّافِعِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الحَرْبِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن حَنْبَل وسئل عن مالك، فَقَالَ: حديث صحيح، ورأي ضعيف. وسئل عن الأوزاعي، فَقَالَ: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، وسئل عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: لا رأي ولا حديث. وسئل عن الشَّافِعِيّ، فَقَالَ: حديث صحيح، ورأي صحيح.
سَمِعْتُ أَحْمَد بن عَليّ البادا، يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو بَكْر بن شاذان: قَالَ لي أَبُو بَكْر بن أَبِي دَاوُد: جميع ما رَوَى أَبُو حنيفة من الحديث مائة وخمسون حديثا أخطأ، أَوْ قَالَ: غلط، في نصفها.
أَخْبَرَنَا ابن دوما، قَالَ أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَة، يَقُولُ: مر رجل عَلَى رقبة، فَقَالَ: من أَيْنَ أقبلت؟ قَالَ: من عند أَبِي حنيفة.
قَالَ: يمكنك من رأي ما مضغت، وترجع إلى أهلك بغير ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَان، يَقُولُ: كُنَّا جلوسا. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ: قَالَ سُفْيَان: كُنْت جالسا عند رقبة بن مصقلة فرأى جماعة منجفلين، فَقَالَ: من أَيْنَ؟ قَالُوا: من عند أَبِي حنيفة، فَقَالَ رقبة: يمكنهم من رأي ما مضغوا، وينقلبون إلى أهليهم بغير ثقة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَال: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الله بن اللَّيْث المَرْوَزِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس الجمال، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن سَعِيد، يَقُولُ: سَمِعْتُ شُعْبَة، يَقُولُ: كف من تراب خير من رأي أَبِي حنيفة.
أَخْبَرَنَا البَرْمَكِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، قَالَ: سألت سُفْيَان عن حديث عاصم في المرتدة؟ فَقَالَ: أَمَّا من ثقة فلا، كَانَ يرويه أَبُو حنيفة، قَالَ أَبُو عَبْد الله: والحديث كَانَ يرويه أَبُو حنيفة، عن عاصم، عن أَبِي رزين، عن ابن عَبَّاس في المرأة إِذَا ارتدت، قَالَ: تحبس ولا تقتل.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مغلس، قَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة منصور بن سلمة الخُزَاعِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بن عَيَّاش، وذكر حديث عاصم، فَقَالَ: والله ما سمعه أَبُو حنيفة قط.
أَخْبَرَنِي عَليّ بن أَحْمَد الرَّزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن سَعِيد المَوْصِليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ياسين بن سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمِّل، قَالَ: ذكروا أَبَا حنيفة عند سُفْيَان الثوري، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بُكَيْر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا المُؤَمِّل، قَالَ: ذكر أَبُو حنيفة عند الثوري وَهُوَ في الحجر، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، فلم يزل يَقُولُ حَتَّى جاز الطواف. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد بن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عيسى الخَشَّاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن أَبِي اللَّيْث، قَالَ: سَمِعْتُ الأشجعي غير مرة، قَالَ: سَأَلَ رجل سُفْيَان عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحَسَن السراجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن كثير العبدي، يَقُولُ: كُنْت عند سُفْيَان الثوري فذكر حديثا، فَقَالَ رجل حَدَّثَنِي فلان بغير هَذَا، فَقَالَ: من هُوَ؟ فَقَالَ: أَبُو حنيفة، قَالَ: أحلتني عَلَى غير مليء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن مُحَمَّد المتوثي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن الفضل البوصرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن كثير العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان الثوري، قَالَ: رأيته وسأله رجل عن مسألة فأفتاه فيها، فَقَالَ لَهُ الرجل: إِنَّ فيها أثرًا، قَالَ لَهُ: عمن؟ قَالَ: عن أَبِي حنيفة، قَالَ: أحلتني عَلَى غير مليء أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّد بن الحَسَن الدِّينَوَري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن ⦗٥٧٩⦘ أَحْمَد بن عَليّ الهَمَذَانِيّ بها، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن الفضل الكندي، قَالَ: سَمِعْتُ الحَسَن بن صاحب، يَقُولُ: سمعن أبا سلمة الفقيه، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّزَّاق، يَقُولُ: ما كتبت عن أَبِي حنيفة إِلا لأكثر بِهِ رجالي، وكان يروي عنه نَيِّفًا وعشرين حديثا. أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن عُمَر المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَليّ الخطبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، قَالَ: سألت أَبِي عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه، يعني: مما يبتلى بِهِ من الأيمان في الطلاق وغيره، وفي مصره من أصحاب الرأي، ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف ولا الإسناد القوي، فمن يسأل؟ أصحاب الرأي، أَوْ هَؤُلاءِ، أعني: أصحاب الحديث، عَلَى ما كَانَ من قلة معرفتهم؟ قَالَ: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي، ضعيف الحديث خير من رأي أَبِي حنيفة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: حديث أَبِي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد العُقَيْلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن الحَسَن التِّرْمِذِي، يَقُولُ. وَأَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن جَعْفَر بن مُحَمَّد السبيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الفِرْيَابِيّ جَعْفَر بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحَسَن التِّرْمِذِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن حَنْبَل، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة يكذب، لم يقل العتيقي: كَانَ ⦗٥٨٠⦘ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بن عَبْد الله الطَّبَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم البيضاوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَبْد الرَّحْمَن بن الجارود الرَّقِّيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد الدُّورِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: وَقَالَ لَهُ رجل: أَبُو حنيفة كذاب، قَالَ: كَانَ أَبُو حنيفة أنبل من أن يكذب، كَانَ صدوقا إِلا أن في حديثه ما في حديث الشيوخ أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن أَبِي عُثْمَان، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى وسَأَلْتُهُ عن أَبِي يُوسُف وَأَبِي حنيفة قُلْتُ: فَكَانَ أَبُو حنيفة يكذب؟ قَالَ: كَانَ أنبل في نفسه من أن يكذب قرأت عَلَى الْبَرْقَانِيّ، عن مُحَمَّد بن العَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن محرز، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة لا بأس بِهِ وَكَانَ لا يكذب. وَسَمِعْتُ يَحْيَى مرة أخرى، يَقُولُ: أَبُو حنيفة عندنا من أهل الصدق ولم يتهم بالكذب، ولقد ضربه ابن هُبَيْرَة عَلَى القضاء فأبَى أن يكون قاضيا. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا تمام بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الرَّازِيّ بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الميمون عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد الله البَجَلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ نصر بن مُحَمَّد البَغْدَادِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّد بن الحَسَن كذابا وَكَانَ جهميا، وَكَانَ أَبُو حنيفة جهميا ولم يكن كذابا. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عَليّ بن عُمَر بن حُبَيْش الرَّازِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عصام، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن سَعْد العوفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة ثقة لا يحدث ⦗٥٨١⦘ بالحديث إِلا ما يحفظ، ولا يحدث بما لا يحفظ. أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حَمْدَان بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت الحماني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين وَهُوَ يُسْأَلُ عن أَبِي حنيفة: أثقة هُوَ في الحديث؟ قَالَ: نعم، ثقة ثقة، كَانَ والله أورع من أن يكذب، وَهُوَ أجل قدرا من ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إِبْرَاهِيم المُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عطية، قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين: هَلْ حدث سُفْيَان عن أَبِي حنيفة؟ قَالَ: نعم، كَانَ أَبُو حنيفة ثقة صدوقا في الحديث والفقه، مأمونًا عَلَى دين الله. قُلْتُ: أَحْمَد بن الصلت هُوَ أَحْمَد بن عطية وَكَانَ غير ثقة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن مُحَمَّد بن حبش الفَرَّاء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين وسئل عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: كَانَ يضعف في الحديث. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَبْد الله الأَنْمَاطِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المُظَفَّر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن سُلَيْمَان المَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سَعْد بن أَبِي مريم، قَالَ: وسَأَلْتُهُ، يعني: يَحْيَى بن معين عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ لا يكتب حديثه. أَخْبَرَنِي عَليّ بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن عَليّ بن عَبْد الله المَدينِي، قَالَ: وسَأَلْتُهُ، يعني: أباه، عن أَبِي حنيفة صاحب الرأي، فضعفه جدا، وقال: لو كان بيدي ما سألته عن شيء، وروى خمسين حديثا أخطأ فيها. أَخْبَرَنِي عَبْد الله بن يَحْيَى السُّكَّري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: أَبُو حنيفة ضعيف. ⦗٥٨٢⦘ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْل بن أَحْمَد الوَاسِطِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: وَأَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت صاحب الرأي، لَيْسَ بالحافظ مضطرب الحديث، واهي الحديث، وصاحب هوى. أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوَهَّاب بن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بن عَبْد الصَّمَد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الجَوْزَجَانيّ، قَالَ: أَبُو حنيفة لا يقنع بحديثه ولا برأيه. أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مهدي البَزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب بن شَيْبَة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت صدوق ضعيف الحديث. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوني، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَبْد الله الجوزقي، يَقُولُ، قرئ عَلَى مكي بن عبدان، وَأَنَا أسمع، قِيلَ لَهُ: سَمِعْتَ مُسْلِم بن الحجاج، يَقُولُ: أَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت صاحب الرأي مضطرب الحديث، لَيْسَ لَهُ كبير حديث صحيح. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بن أَحْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: أَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت كوفي، لَيْسَ بالقوي في الحديث. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَليّ الوَاسِطِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن معاذ أَبُو جَعْفَر الهَرَويّ، ⦗٥٨٣⦘ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دواد السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهَيْثَم بن عَدِيّ، قَالَ: وَأَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت التَّيْمِيّ، تيم بن ثعلبة مولى لهم، توفي ببَغْدَاد سنة خمسين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْم، وَأَخْبَرَنَا ابن رزق، وابن الفضل؛ قَالا: حَدَّثَنَا دَعْلَج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا، وفي حديث ابن رزق: حَدَّثَنَا، أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف، يعني: ابن موسى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم، يَقُولُ: مات أَبُو حنيفة في سنة خمسين ومائة، وولد سنة ثمانين. زاد يَعْقُوب: وَكَانَ لَهُ يوم مات سبعون سنة. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الله بن يَحْيَى الطلحي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَبْد الله الحَضْرَمِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة، يَقُولُ: مات أَبُو حنيفة سنة خمسين ومائة. ٢٥ وَأَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِيّ، قَالَ: مات أَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت، مولى بني تيم بن ثعلبة، سنة خمسين ومائة، وأخبرت أَنَّهُ كَانَ ابن سبعين، لفظهما سواء. أخبرنا الحَسَن بن الحُسَيْن بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي إِسْحَاق بن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن إِسْحَاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب ابن المحرر بن قعنب، قَالَ: ومات أَبُو حنيفة بسوق يَحْيَى سنة خمسين ومائة. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٥٨٤⦘ مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَان بن أَبِي شيخ، قَالَ: الحَسَن بن عمارة صلى عَلَى أَبِي حنيفة وَهُوَ قاضي بَغْدَاد سنة خمسين ومائة. أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن الْقَاسِم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن دَاوُد، واحمد بن أَبِي مريم، عن ابن عُفَيْر، قَالَ: وفي سنة خمسين ومائة مات أَبُو حنيفة في رجب، وَهُوَ ابن سبعين سنة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم المُسْتَمْلِي، وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن عَليّ المامطيري، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن شُعَيْب الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِي، قَالَ: أَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت الكُوفِيّ مات سنة خمسين ومائة. أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، وَالحُسَيْن بن عَليّ الطناجيري، قَالَ عبيد الله: حَدَّثَنِي أَبِي، وَقَالَ الآخر: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن صدقة. وَأَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ، قَالا: حَدَّثَنَا ابن أَبِي خَيْثَمَة، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: مات أَبُو حنيفة سنة إحدى وخمسين ومائة، زاد الزَّعْفَرَانِيّ: ودفن في مقابر الخيزران. أَخْبَرَنِي الحَسَن بن أَبِي الْقَاسِم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رميح النسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَليّ الحُسَيْن بن الحَسَن البَزَّاز ببُخَارَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاق بن أَحْمَد بن صَفْوَان السلمي، قَالَ: سَمِعْتُ مكي بن إِبْرَاهِيم، يَقُولُ: ومات أَبُو حنيفة في سنة ثلاث وخمسين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ ⦗٥٨٥⦘ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِم بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَكِّيّ، قَالَ: ومات أَبُو حنيفة في سنة ثلاث وخمسين ومائة ولقيته بالكوفة، وببغداد، وبمكة، وَكَانَ أَبُو حنيفة خزازًا. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ قرأنا عَلَى الحُسَيْن بن هَارُون الضَّبِّيّ، عن أَبِي العَبَّاس بن سَعِيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن حموك بن خنجة البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله وَهُوَ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حفص البُخَارِي، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بن عَبْد الله الأسلمي: حَدَّثَنَا الحَسَن بن يُوسُف الرجل الصالح، قَالَ: يوم مات أَبُو حنيفة صلي عَلَيْهِ ستُّ مرار، من كثرة الزحام، آخرهم صلى عَلَيْهِ ابنه حَمَّاد، وغسله الحَسَن بن عمارة ورجلٌ آخر. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بن الحَسَن الحرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة الرقاشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عاصم، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَان الثوري بمَكَّة، وَقِيلَ لَهُ: مات أَبُو حنيفة، فَقَالَ: الحمد لله الَّذِي عافاني مما ابتلى بِهِ كثيرا من النَّاس. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن موسى الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ الوَرَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مسدد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عاصم، يَقُولُ: ذكر عند سُفْيَان موت أَبِي حنيفة فما سَمِعْتُهُ يَقُولُ: رحمه الله ولا شيئا. قَالَ: الحمد لله الَّذِي عافانا مما ابتلاه بِهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بُكَيْر المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أَحْمَد الهَرَويّ الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن ياسين، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الوَهَّاب بن يَعْلَى الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مِسْمَعٍ الهَرَويّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الصَّمَد بن حسان، يَقُولُ: لَمَّا مات أَبُو حنيفة، قَالَ لي سُفْيَان الثوري: ⦗٥٨٦⦘ اذهب إلى إِبْرَاهِيم بن طهمان فبشره أن فتان هذه الأمة قد مات، فذهبت إِلَيْهِ فوجدته قائلا، فرجعت إلى سُفْيَان، فَقُلْتُ: إِنَّهُ قائل، قَالَ: اذهب فصح بِهِ: إِنَّ فتان هذه الأمة قد مات، قُلْتُ: أراد الثوري أن يغم إِبْرَاهِيم بوفاة أَبِي حنيفة، لِأَنَّهُ كَانَ عَلَى مذهبه في الإرجاء. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ ابن المَدينِي، قَالَ: قَالَ لي بِشْر بن أَبِي الأزهر النَّيْسَابُوري: رأيت في المنام جنازة عليها ثوب أسود، وحولها قسيسين، فَقُلْتُ: جنازة من هذه؟ فقالوا: جنازة أَبِي حنيفة، فحدثت بِهِ أَبَا يُوسُف، فَقَالَ لا تحدث بِهِ أحدا!."
تبصرے
ایک تبصرہ شائع کریں